The 2-Minute Rule for سيارات الهيدروجين



يعني انخراط الهيدروجين في مزيج الطاقة، القدرة على إنتاجه ونقله وتخزينه واستخدامه بكميات كبيرة، لكن السؤال: هل التكنولوجيا الحالية كافية لأداء هذه المهمة؟ الإجابة ببساطة: نعم التكنولوجيا متوافرة؛ إلا أن التكلفة مجددًا تبدو التحدي الرئيس في الوقت الراهن، وهي العقبة التي ربما تُحل مستقبلًا كما هو الحال مع الطاقة المتجددة.

أسباب اختياري الصور الرمزية لملفي الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي شروحات

كل شيء يحتوي على الهيدروجين باهظ الثمن (باستثناء الماء بالطبع)، لذا فإن كثافة استخدامه للطاقة، وعدم كفاءة النقل، وانخفاض وفورات الحجم تجعله مرتفع التكلفة، بحيث لا يكون قادرًا على المنافسة.

ويتمثل الخطر الأكبر في القابلية للاشتعال بسهولة في الهواء عند تركيزات مختلفة؛ ما يسبب وهجًا تصعب رؤيته في ضوء النهار؛ الأمر الذي يُشَكِّل تحديًا كبيرًا لقواعد الأمن والسلامة فيما يندرج تحت مسمى صعوبة رصد حرائق الهيدروجين.

وشهد الحدث تفاعلاً على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأشادت مشاعل من سلطة عمان في تغريدتها بهذه الخطوة، وأعربت عن أمنياتها أن يشهد بلدها مثل هذا التطور.

استخدام طاقة الرياح المبددة يجعل الهيدروجين الأخضر مجديًا

وبالعودة لتقرير صحيفة "الغارديان" فقد نقل عن عميد كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة كامبريدج البريطانية، البروفيسور ديفيد سيبون، قوله إن الهيدروجين الأخضر يستهلك ثلاث أضعاف الطاقة الكهربائية التي تستخدمها البطاريات لتشغيل السيارات، حتى أن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا عبر عن استغرابه لاستخدام الهيدروجين لتوليد طاقة متوفرة في البطاريات.

بدوره، أكد ماركوس ليثي، المدير العام لمجموعة تعرّف على المزيد «ستيلانتس» الشرق الأوسط، أن لدى سيارات الهيدروجين إمكانية نمو كبيرة مستقبلاً، ومن المتوقع أن تحدث ضجة كبيرة في عالم السيارات، وتعتبر هذه التكنولوجيا واحدة من الحلول التي ستساعد في التصدي لمشكلة التغير المناخي.

وأوضح أن الهدف من هذان النوعان من السيارات هو التحول من السيارات التي تحتوي على محركات الاحتراق الداخلي في النقل والمواصلات، لكنهما يختلفان في مصدر الوقود وكفاءة استخدام الطاقة ومتطلبات البنية الأساسية، وأيضا بالنسبة إلى المدى والوقت المستغرق للشحن سواء التزويد بالهيدروجين أو شحن البطاريات الكهربائية، إضافة إلى التكلفة، فالخيار الآن بينهما يعتمد على عدة عوامل منها وجود البنية الأساسية والعادات الخاصة بالقيادة والتكلفة.

ووفق الصحيفة، لا يشارك عديد من خبراء الطاقة حماس شركات صناعة السيارات الهيدروجينية، حيث يصف إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، هذه التكنولوجيا بأنها "بيع أحمق"، متسائلا: "لماذا تستخدم الكهرباء الخضراء لإنتاج الهيدروجين عندما يمكنك استخدام نفس الكهرباء لتشغيل السيارة؟".

وأوضح أن الهدف من هذان النوعان من السيارات هو التحول من السيارات التي تحتوي على محركات الاحتراق الداخلي في النقل والمواصلات، لكنهما يختلفان في مصدر الوقود وكفاءة استخدام الطاقة ومتطلبات البنية الأساسية، وأيضا بالنسبة إلى المدى والوقت المستغرق للشحن سواء التزويد بالهيدروجين أو شحن البطاريات الكهربائية، إضافة إلى التكلفة، فالخيار الآن بينهما يعتمد على عدة عوامل منها وجود البنية الأساسية والعادات الخاصة بالقيادة والتكلفة.

السيارات الهيدروجينية.. هل تتخطى الحواجز أمام انتشارها عالميًا؟

هل التكنولوجيا الحالية كافية لإنتاج الهيدروجين ونقله وتخزينه؟

آل سعود "أساتذة فن تسخير الحماس الإسلامي لتحقيق أغراض سياسية"- وثائق بريطانية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *